الجمعة، يناير ١٢، ٢٠٠٧

لقد كنت في غفلة من هذا

تنظر فزعا الى وادي الظلمات
يمنة و يسرة
ترتجف من الخوف
يقشعر بدنك
يصفر لون وجهك
تنتابك نوبة من الوحشة
في ظل شبح البهم الحالك
و لكنك تنس أني معك
أصحبك
أحفظك
أناديك
آنسك
لماذا لا تسمعني
أنا معك
أنا أقرب اليك من حبل الوريد
***
آه أين كنت
ضاعت الفرص
اضمحل الحال
تقهقرت الأحوال
رجعت الى بالي القرون
الى حيث لا سمع و لا نظر
***
أين أنا
لماذا ما رأيته ؟
لم لم ينقشع الحجاب
أين كنت ؟
أين أصبحت ؟
***
الهي
هل لي من رجعة ؟
لا .. لا
لا رجعة بعد اليوم
لقد كنت في غفلة من هذا
***
الى متى الغفلة ؟
الى متى الرقدة ؟
الى متى الهجعة ؟
استيقظ أيها الذي لازلت في الدرب
فالدرب يسير سريعا
ما فات مضى و ما سيأتيك فأين
قم فاغتنم الفرصة بين العدمين

ليست هناك تعليقات: