السبت، مارس ٣١، ٢٠٠٧

عندما يبدأ الفجر الصادق اشراقا

عندما يبدأ الفجر الصادق اشراقا
يبدأ قلبي اخفاقا
ففي الصباح
يهب نسيم الحياة في الأشباح و الأرواح
و تبقى روحى معلقة بين العمل و الأمل
لا عملٌ يُذكرو لكن أملٌ يعبر
و عندما تتراكم الآمال
أنظر بحسرة الى الأعمال
فيخيب ظني كل هذا الإهمال
ربّاه
لا أدري ما يُفعل بي و بأعمالي
لكن الأمل لا زال معلقا بين السماء و الأرض
ينتظر اشراقة يوم جديد
ليصعّد الى السماء
فتشمله رحمتك الواسعة التي شملت كل شيء
و ...تتلو الأيام تلو الأيام
و تتقاسم اللحظات تلك الآمال
فحياتي مرتبطة بها دون انقطاع
و أنتظر الرحمة دون حياء

ليست هناك تعليقات: