الاثنين، أغسطس ٠١، ٢٠٠٥

ها هي أوراق قلبي ذابلة

إلهــي ...
ألوذ بحرّ شمسك إلى برد فيئك
و ألتجئ من جحيم سخطك إلى جنان رحمتك
فــــارحمني
إلهــي ...
شرعت أجنحة الطمــع خاضعـا على رِجلي برّك و إحسانك
فــأحسن إليّ
إلهــي ..
.قلبي المنهار لا يملّ من السير سراعا إليك
فأمدده قوة و نشاطا ليزداد رغبة و شوقا
إلهـــي ...
لساني الذي سبخته قفاري الذنوب و مزقته براري العيوب
لن يرتوي الا من وابل رحمتك .. و لن يستقيم الا بلطفك و منّك
وإن لم يكن وابلٌ فطلّ .. يكفيني ما بقي من خريف عمري
و ها هي أوراق فؤادي ذابلة .. تحنّ إلى ربيع رضاك
فأنعم عليّ بنسمة من هواه و نفحة من فضاه
إلهــي ...
روحي تلتظ حنــاناً إلى جميل لقائك
عيني تذرف الدمع مهيارا في حزين فراقك
رئتاي تتنفسان شوق الوصــال
يديّ تمتدان إلى السماء طلب النوال
و إنهـا دماء عروقي تسبح في أوصالي بحثا عنك
فعرّفني نفسك
إلــهي ...
إفعل بي ما أنت أهله من العفو و المغفرة
و لا تفعل بي ما أنا أهله من العذاب و النقمة
آمين

ليست هناك تعليقات: