الجمعة، أغسطس ٠٥، ٢٠٠٥

أيها المتأبّط حــــزنا

أيهــا المتأبّط حــزنا
في أوهام بحار الحزن الدافئ في أطلال الليل المبهم
أغلق باب الحزن على نفسك
افتح أشرعة الحلم الورديّ على مصراعيها
و تحرّك دون مراقبة الأشلاء و لا الأشياء
و انفذ في قلب التاريخ جهارا
و سبّح لله
فإن التسبيح يبعّد عنك الهمّ
و يأخذك الذكر المحكم نحو الساحل
لا غرقَ و لا منعَ و لا حزنَ و لا ابهام
و لأعلى الربوة سر .. بخطىً ثابتة حتى تسمو
و بقرآن الفجر ستسمو
و ستعلو
و سترقى
و سينشرح الفلب تباعا
فلاحزنا يكتنف الروح البيضاء
و ستمشي بهياج الحب الملكوتي
و تسبح في أفق العرش .. بأجنحة الإيمان
هذا .. إن كنت تريد العزة و المنعة و الحب الصادق
و ستنقشع السحب الداكنة السوداء
لترى نور الشمس المشرقة الوضاء
و تصبح بعد الحزن سعيدا أبديا

ليست هناك تعليقات: