الخميس، يوليو ٢١، ٢٠٠٥

قلب المحب .. يحترق و يكوى

إلهي ..
قلب المحب يحترق في جحيم الفراق و يكوي في جنة اللقــاء
و بين هذا و ذاك
يبقى في برزخ الإضطراب
لا تظله سماء الصبرو لا تُقـلّه أرض الشكر
يحيى بين الخوف و الرّجــاءو يمكث بين التضرع و الحيــاء
فلا يجديه الخوف إلا بكاء و لا ينفعه الرجـاء إلا دواء
و ها هو بين جدران الخوف و الرجـاء و الصبر على البــلاءو الشكر على النعمـاء
ينظــر..و ينتظــر ..
ليُفتح في وجهه الباب
ليدخل في فنــاء واسع رحمتك
ليبقى بين الخالدين بقاء أبديا
إلهي ...
افتح علينا الباب و لا تغلقه في وجوه الأحباب يا أرحم الراحميــن

ليست هناك تعليقات: