جئت الى المروة مشيا من صـفا
أمشي و أنظر هاهناك و هاهنـا
ماذا رأيت ؟
ماذا اقتبست ؟
ماذا قطفت ؟
رأيت فضاء أكبر من كون و مكان
رأيت فضاء أكبر من كون و مكان
و أوسع من وهم و زمــان
برّ من العشق الأبدي
برّ من العشق الأبدي
زُرعت فيه أرواح العشاق زرعا
و نُزعت من رؤوسهم اللب نزعا
أرض تسري فيها الماء الجاري
ما هذا الماء العذب .. في هذا البر الجدب
ما هذا الماء العذب .. في هذا البر الجدب
هل هذا زمزم ؟
لا .. بل أنهار الآماق و زفرات المتيمين تسري رقراقا في بيداء العشق اللامتناهي
و آلام المحبوبين تفوح شذى في فضاء اللامكان
***خلوت بنفسي في بقعة عزلاء
بعيدا عن أعين الرقباء
أتاني الرقيب الأكبر قائلا :يا أنت ! هل لك حاجة ؟
قلت : نعم ، أما إليك فلا
انحل الستارو انكشف أمام عيني الحديد ما وراء الأراضي و البحار
سمعت هاتفا ينادي عاليا
تنحّ يا رقيب !و ادخل أنت .. يا ولهان
إلى أعماق الجنان
أدخلوها بسلام آمنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق