الجمعة، يوليو ٢٢، ٢٠٠٥

و سأبقى في نار العشق

إلهي ..
فيض سحاب رحمتك ، هطل على الصخرة الصّمــاء .. فانبثقت فيها الحياة
و من قطرات زلال رأفتك ، أطعمتنا الصخرة الجوفاء فاكهة و أبا .. و عنبا و قضبا .. و زيتونا و نخلا
ألهي ..
ذكرك بثّ الروح في القلب الميت فأنبتت ودا و حبا
و من رذاذ توجهك و رعايتك أخرجت الأرض الميتة في باطن سويداء الفؤاد شجرة السعادة المباركة
و نمت
و ازدهرت
و ترعرعت
و أولدت ثمرة العشق
إلهي ..
أنا أبحث عن البحــر
و في مسير حياتي .. مررت على آلاف العيون النابعة حتى أصل إلى العمق .. و لمـّا أصل
و ها أنا أخرج عطشانا من معدن الماء
و سأبقى في نار العشق أكتوي و لن يرويني كل الأنهار و كل مياه الدنيا
أنقذني من الغرق و ارو عطش قلبي المحترق

ليست هناك تعليقات: