الاثنين، يوليو ٢٥، ٢٠٠٥

أنا الجائع .. لا يشبعني إلا خاطرة الأحباب

في تلك الساعة من منتصف الليل
حيث الأشياء سكون مطلق
تبعثرت الأفكار
تفتحت الأسوار
تقاذفت الأسرار
و على مقربة مني
كان القلم المطلي بماء التبر يناديني
أمسك بي
لا تهرب مني
أنا أجمع كل الأفكار
فأنا الصائغ
و أنا البائع
و أنا الضائع
و أنا الجائع
فصياغة كل الأفكار عليّ
و بيع الأحلام الوردية من كدّ يميني
و أنا الضائع في سوق الجهال
و أنا الجائع لا يشبعني الا خاطرة الأحباب

ليست هناك تعليقات: