السبت، يوليو ٢٣، ٢٠٠٥

اعتزلت من الذنب المفرط كل الألوان

مالت روحي نحو الهجران
من اول لحظة وعيٍ باشرتُ بها العِصيان
اعتزلت من الذنب المفرط كل الألوان
و جراح القلب المكسورْ .. ما اندملت
زالت قصة مجنون و ليلى من ذاكرتي
فتراكم من سوط العشق على قلبي الأحزان
أصبحت كشمع مُحتضر يتمايل وسْط الظلمات
فأُصِبتُ بسهمٍٍ مشدودْت
عالت صرخات الروحْ
تقاربت من الموت المحدق بي لأموتْ
****
في تلك اللحظات اليائسة
البائسة
الخانقة
أبصرت بصيصاً من نورٍ خافتْ
ألمحت و حدّقت بهِ
تشبّثتُ بهذا النور
عاد الوَجْد الى الروحْ
رجعت قويا نشِِطاً لا أعرف لليأس سبيلا
يا صاح أتدري ما هذا النور؟
هذا نور الله تراءى في الديجور
ما دمتُ بعين الله فلن أخشى شيئا بعد اليوم
(( و من يتوكل على الله فهو حسبه ))

ليست هناك تعليقات: