الثلاثاء، يوليو ٢٦، ٢٠٠٥

كلمني ربي .. و أنا في الغربة

]... و أنا في الغربــة ..
بعيــد عن المسجد و المحراب
لا أسمع صوت الأذان .. و لا أرى وجوه الإيمان
انكسر قلبي ..
فناجيت ربي
رأيته هنا و في كل مكان
يسمع النجوى و يرد الشكوى و يروي الظمآى و يدفع البلوى
رأيته تعالى و كأنه يحدثني و يكلمني :
أينما كنت ..
إجعل قلبك بيتي ..
أنا أصفيه..
افتح فؤادك لي .. أنا أداويه
اذا فقدت مفتاح الإستجابةأطلبني لحظة .. أنا أعطيك
اذرف قطرة من الدمع .. أجعلها نهرا من الرحمة
أقبل إليّ بقطرة من الإخلاص .. أجعلها بحرا من النعمة
لو أُغلقت جميع الأبواب عليك لا تقنط
لا تيأس
لا تكفر
إرجع
دقّ الباب
انتظر
أنا أفتح الأبواب المغلقة
أطلب مني حاجتك .. عليّ الإجابة
أدع ما تشاء .. عليّ الإستجابة
أشكر نعمة اليوم .. أنا الضامن لك العيش في الغد
أتل آيات الرحمــة .. عليّ التفسير و التأويل
صفّ حسابك قبل حلول المنيّة .. عليّ الجمع و الطرح
أكتب إسم التوبة في رسالتك إليّ
أنا أوقعها و أوافق عليها :
" كتب ربكم على نفسه الرحمــة "

ليست هناك تعليقات: