الثلاثاء، يوليو ٢٦، ٢٠٠٥

الى الضائعــة درب الحياة

أنتِ تعيشين في ربوات الروح
عندما تنبثق أسلاك النور من ثنايا الفجر بعد سويعات من ظلمات الليل الأليل
و بينمــا يغطّ النائمون في نوم عميق
اقتربي من زاوية الأفق .. حيث تتلاقى نهايات البحــر مع أطراف أسنة الرماح الذهبية لشمس يوم جديد
اقتربي من هذا المنظر البديــع .. و حاولي أن تتجردي من كل ما هو مادي بحت
استسلمي لحيظــات لروحكِ الكامنة في خبايا النفس
استمعي اليهــا
سترين أنها تأخذك الى حيث هي هي و ستحدثكِ بكلمات فيها رنات من عالم الذر
تقول لكِ أنها معكِ أينما تكوني ..
لن تفترق عنك أبداو
إن خانكِ الخلان فالروح لن تخون
و لكنهــا ترجوكِ بقلب دامع أن لا تأخذيهــا الى بوائق الزفرات الجهنمية
و لن تجمعي بينها و بين أصحاب الآثام
ليتنــا كنا في لحظة فكر هادئ .. نستمع إلى أرواحنا المعلقة على أنفسنا فنتريث قليلا و نسكن اليها كثيرا

ليست هناك تعليقات: